راشد الكاسر
المدير العام الجنس : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 131 نقـآط : 304 تاريخ التسجيل : 06/09/2010 العمر : 36 الموقع : امبراطورية الثرايا العمل/الترفيه : دكتور
| موضوع: ||..~لو كآن آلخيآر َلك..هل كنت ستبآرح بالطفولة~..|| الخميس سبتمبر 09, 2010 9:00 am | |
| الطفولة اروع مراحل العمر .. اتسمت بالضحك والشقاوة .. كنا نبكي وماهي الا لحظات حتى نعاود الضحك والقهقهه
ترضينا اقل الهدايا وادق الكلمات .. نضحك بلا توقف .. و نلعب بلا تعب
نتشارك في كل افعالنا مع اصدقائنا حينها .. فاذا بكي احدنا ابكانا جميعا دون ان نفكر في اجهاد انفسنا باقل تفكير لفهم سبب بكائه .. واذا كره احدنا احد اولئك المرعبين حينها .. الكبار .. فلن ينال من احدنا سوى مشاعر الكره والمقت والعداء
نعاند الكبار اذا طلبوا منا التوقف عن اللعب .. نتبرم من طلبهم منا النوم مبكرا في حدود الثامنة والنصف .. ونتأفف اكثر اذا طلبوا منا تفريش اسناننا حينها لتجنب السوس قبل التوجه للاسرة او الفرش
كنا لانترك اختلاق الاعذار كل صباح للتملص من الذهاب للمدرسة رغم معرفتنا انها ليست مجدية بتاتا
لانبارح التلفاز اوقات العصر لماتبعة قرانديزر .. والا فالكابتن ماجد ..او سالي .. ولربما ماروكو او النمر المقنع وسلاحف النينجا ..وساسوكي .. ولولو الصغيرة .. وعدنان ولينا .. او اليس في بلاد العجائب .. وجزيرة الكنز.. وليدي .. وفور ان تشرع الاخبار بعد كرتونياتنا المحببة ندع التلفاز ناسين اغلاقه ومتناسين انوار الغرفة .. متوجهين الى الشارع او لاحد الالعاب التي نمتلكها
عشقنا العابنا رغم بدائيتها كالطقطيقة .. والنبيلة . وبالتاكيد معشوقة الاولاد الفرفيرة ..وكنا نتباهى باجادتنا استخدامها.. احببنا العابنا الشعبية والتي منها حقرة بقرة (و التي كنا نعاود تكرارها مرارا ولانرضى بان تكون حصتنا من اللعب البقرة ).. وطيري طيري .. وواحد طش .. وثلج وموية .. والبربر .. و نصر على اللعب حتى ولو لم نكن نفهم اللعبة واصولها كما في الاونو والباصرة
ينتابنا شعور اننا قد فعلنا امر عظيم لايغتفر اذا كسرنا احد اللمبات في حين لعبنا .. او اضعنا شيئا يختص بالمرعبين ولم نعد نتذكر اين وضعناه
نبكي حين نتلقى العقوبة وماهي الادقائق حتى نلقي بانفسنا على صدر من بكينا لعقوبته .. وكانه لم يكن ذاك الموبخ منذ قليل
نشتم بعضنا حيناَ حال غضبنا .. من جراء ماتعلمناه من الكبار .. وسرعان ماتسابق ايدينا الكلمة التي اُقترفت افواهنا .. وتتسع بؤباتنا مستنكرة .. ومن ثم تبدأ بترجي المحيطين من الصغار بان لا يخبرون احداً بخطأنا .. وتبدأ مذلة البعض حيناً ليستغل الموقف مطالبا بحلاوة او ايسكريم بنصف ريال من البقالية المجاورة ليكتم الامر ..وتسامح الاخرين دون مقابل ليستردوها حال خطأهم
ننتظر بفارغ الصبر عودة ابائنا من دواماتهم .. لنصرخ باعلى اصواتنا بااااابااا ومن ثم نرتمي في احضانهم ..
حينها كان للمعلم وقاره .. كنا نجله ايما اجلال وان كان شديد معنا وكثير العبوس
حقا كانت حياة غير الحياة .. ومشاعر سوى المشاعر .. كان ملاها الصدق وديدنها البراءة
فكرة الموضوع استطردتني حالما رأيت الاغلبية يود العودة الى سن الطفولة ويندم على كونه قد بارحها .. ويتحسف على فراقها
ولفتتني بعض المعرفات التي لم تعد مستغربة البته .. كــ بنوتة .. طفلة عنيدة ..احساس طفلة ..مشاعر طفولية .. مازلت صغيرة .. ضحكة طفولة .. وسواها كثير
وحين بزغت في عقلي بعض التساؤلات آثرت اشراككم بها
احقا ان لم تبارح تلك المرحلة .. أكنت تتمنى البقاء فيها تاركا للكبار حياتهم ؟؟
هل كنت ستتوانى عن تجريب حاضرك والمجازفة لمعرفة عالم الكبار مهما كانت النتائج ؟؟
لو كان الخيار [/url]لك هل كنت ستظل طفلا تلاعب الدمى .. وتلاحق الكرة .. وتمرح بتحريك السيارات الخشبية والمعدنية بدائية الصنع .. والبقاء لساعات طويلة مقابلا للاتاري او العائلة والسيقا ؟؟
هل كنت ستود البقاء طفلا عوضا عن الذهاب للمدرسة الثانوية و الجامعة او مباشرة العمل ؟؟
ام انها بقايا ذكريات ترفض التخلي عنها وجعل النسيان من نصيبها ؟؟
ذكرى تتشبث ببقاياها للحفاظ على الابتسامة والاستنجاد بها في ظل صعوبة الحياة وغياهب الهموم ... ليت الا؟؟
ماهو الموقف الذي استطردك من شغب الطفولة حالما قرأت الموضوع ؟؟ وعند أي فكرة كتبتها رسى عقلك ليسترجع شيئا من الماضي ؟؟
ختاما اود منك قبل ان تغلق المتصفح ان تبتسم بعمق .. وتذكر لنا افلام كرتونية محببة .. وذكرى لتكن كيفما كانت حتى وان كانت اليمة مغلفة بادمع البراءة !!.. بالاضافة الى كلمات احد انغامنا حينها
ارجو ان اكون قد حظيت بابتسامة على موضوعي .. لتريحكم من شيء من كدر ماتمنيناه في صغرنا .. ان نصبح كبارا ونخترق عالم المرعبين
تكفيني ابتسامتك ان لم تود المشاركة .. فكم افتقدنا صدقها آنــذا
لا اخفيكم احساسي حال كتابتي للموضوع .. فقد ابتسمت كثيرا وانا اتذكر ايام الصبا وصدق المشاعر في سنواتي العشر الاولى .. وقد وددت ان اسطرها جميعها بكل تفاصيلها ودقها ودقيقها .. الا ان الرأفة بكم استوقفتني
في انتظاركم احبتي .. وفي امان الكريم و حفظ المولى ورعايته الى حين العودة
قرائي .. اطللت كثيرا بين اسطري .. فهل لاحظتم شغب تواجدي مما قرأت........ | |
|